شريف زيد يكتب: لماذا ضُربت طهران.. هل يتكرر السيناريو السوري؟



ماذا يعني تصريح نتنياهو 

بأن الطائرات الإسرائيليه ستحلق في سماء إيران خلال ساعات


هل الوصول الي مقر وزاره الدفاع الأيراني واستهدافه 

 الشراره الأولي لسقوط نظام الخاميني

فتش عن الخيانه

سيناريوهان متطابقان متشابهان الملامح والجينات

     بنسخه قد تكون كربونيه بين السيناريو السوري والأيراني


  هي عمليه تأمريه بكل المقاييس

 

تم الأعداد والتنسيق لها منذ فتره ليست بقليله

تحت مظله ومباركه الولايات المتحده الأمريكيه

الراعي الرسمي لسقوط الأنظمه العربيه والإسلامية 

رغم مزاعمها بأن الضربه الاسرائليه احاديه القرار

 الهدف رسم خارطه جديده لشرق اوسطيه من النيل للفرات 


لتحقيق حلم ننوس عين امه الكيان الصهيوني


المبررات تتغير دوما

حسب الظروف والملابسات

 

هي مقدمه لأيام حالكه السواد قد تعيشها المنطقه بأكملها 


اذا نجحت خطه توريط باقيه الأطراف في حرب إقليميه

 الضربة اللي وجهتها اسرائيل لإيران لم تكن مجرد عملية عسكرية... بل كارثة وفضيحة غير مسبوقة ربما في تاريخ الحروب!


خلال ليلة واحدة قامت إسرائيل بتصفية قيادات الجيش والعلماء النوويين الإيرانيين  


والكارثة لم تكن في أعداد الطائرات،الاسرائليه التي انطلقت لخرق سماء ايران


 ولا في دقة الضربات، ولا كمية القيادات التي تم تصفيتها الكارثه الحقيقيه


. هي الخيانه برائحتها الزفره من داخل إيران نفسها...

 الضربةكشفت عن انهيار أمني واستخباراتي وعسكري غير مسبوق


في عمق إيران، لم يتوقع أسوأ المتشائمين ان تصل الخيانة الي هذا المستوي

ولنبدأ تفاصيل السيناريو الفضيحه


 فجرالجمعة 13 يونيو 2025، معظم القيادات والخبراء النوويين والعسكريين نائمين في منازلهم رغم علمهم

 بنيه إسرائيل وربما اعلانها

 بانها تخطط لضربة شاملة 

 استيقظو علي اصوات 200 طيارة حربية اسرائيلية من كل الأنواع: F-35 وF-15 وF-16، دخلوا المجال الجوي الإيراني، بدون إنذار ولا اعتراض، وبدون أي مقاومة تقريبًا... 

 وسط الانفجارات وارتباك القيادات 


وظهورطائرات مسيرة فجاءة في السماء تنفجر وسطالمناطق العسكرية والمجمعات السكنية


 ومناطق عسكرية، المفاجأة ان الدفاعات الإيرانية لم تنطلق  


ووصول الموساد إلي العمق الإيراني ووعملاء إيرانيين استطاعو تعطيل الرادارات وبطاريات الدفاع وتخريب عدد كبير من انظمة الصواريخ قبل انطلاق الهجمة الجوية!



للأسف هولاء العملاء حسب المصادر الصحفية العسكرية، الموساد جندهم من عام 


  ، واستطاعوا تهريب طائرات مفخخة، وصواريخ موجهة ومعدات قيادة وتحكم..


بل استطاعو بناء قاعدة للطائرات المسيرة بداخلها درونز من نوع "كاميكازي"، مخفية داخل البيوت


 ومستودعات بداخل طهران وتحت عين الأمن الإيراني 


و المفاجأة ان هذة القاعدة فتحت ليلة الضربة، وخرج منها المسيرات لتفجّر جزء من بطاريات الدفاع الجوي الإيراني وتحيد قدرتها جزئيًا على صد الهجوم الإسرائيلي


 وكل ذلك من داخل العمق الايراني!


المدهش ان الخيانة وصلت لأابعاد غير متوقعة تم ارسال رسائل مزيفه لقادة سلاح الجو الإيراني على موبيلاتهم 


تدعوهم لاجتماع عاجل في مقر سري للأعداد للرد على الهجوم الاسرائيلي المحتمل... وبمجرد دخولهم للمقر تم توجية صاروخ لينفجر.ويموت كل من فية

 تبعها ضربات اخري في مواقع مختلفة؟



لتفقد إيران خيره قادتها

 رئيس أركان الجيش ، وعدد من قادة الحرس الثوري، وستة من أكبر علماء البرنامج النووي وعلى رأسهم فريدون عباسي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية... والعديد من القاده كانو يمثلون


 عمود النظام الأمني والصف الأول من القيادات العسكرية الإيرانية!

بخلاف عشرات المواقع اللي تم تدميرها، منها منشآت تخصيب يورانيوم، ومخازن للصواريخ، ومقرات سرية كانت الحكومة الإيرانية تنكر وجودها

ولاننسي تصريح قائد الحرس الثوري الأيراني إبان حرب إيران مع الخليج

واعترافه بأن المسؤل الايراني الذي تم تعيينه لرصد تحركات الجانب الإسرائيلي تم تجنيده من قبل الموساد

 الضربة اللي نفذها الاحتلال الإسرائيلي اطلق عليها "عملية الأسد الصاعد"

تحياتي/ منشور علي المواقع

Post a Comment

أحدث أقدم