حنان جمعة حسين محمد: شابة من أسيوط تصنع طريقها نحو النجومية بالقلم والموهبة

 حنان جمعة حسين محمد: شابة من أسيوط تصنع طريقها نحو النجومية بالقلم والموهبة



في قلب محافظة أسيوط، حيث تتنفس الشوارع عبق التاريخ والأصالة، برزت موهبة شابة تحمل بين أناملها شغفًا حقيقيًا بالكلمة والرسم والإبداع. حنان جمعة حسين محمد، طالبة في عامها الثاني بكلية التجارة، تبلغ من العمر 21 عامًا، أثبتت أن الموهبة إذا ما لاقت الدعم والعزيمة، تحولت إلى رسالة وطريق نحو التميز.


البداية: من سطور الكتب إلى سطور الإبداع


بدأت قصة حنان مع الموهبة في الصف الثالث الثانوي، حينما وقعت في حب القراءة. تلك اللحظات التي كانت تقضيها بين الكتب، كانت بذرة لموهبة الكتابة التي بدأت تنمو وتزدهر يومًا بعد يوم. تقول حنان: "كنت أحب القراءة كثيرًا، ثم وجدت نفسي أكتب وأعبّر عن أفكاري ومشاعري، ومن هنا بدأت رحلتي."


الدعم من القلب.. والأسرة هي الحافز الأول


لم تكن حنان وحيدة في طريقها، فقد وجدت في عائلتها وأصدقائها داعمين أوفياء يشجعونها على الاستمرار وتطوير موهبتها. وعلى رأس الداعمين، تأتي والدتها، التي تراها حنان السند الأكبر في كل خطوة.


الكتابة... شغف مكتسب يصنع التميز


تؤمن حنان أن موهبتها ليست فطرية، بل مكتسبة من التجربة والقراءة والمثابرة. وتضيف: "القراءة والكتابة مكملان لبعضهما، ولعبا دورًا كبيرًا في تنمية قدراتي، وأتمنى أن أوظفهما في الوصول إلى مكانة عالية في المستقبل."


الإصرار والعزيمة... مفاتيح النجاح


حين سألناها عن سر النجاح، أجابت: "الموهبة وحدها لا تكفي، بل يجب أن يقترن بها الإصرار والعزيمة لتحقيق الهدف." كما أشارت إلى أن تقبل النقد جزء من عملية النضج والتطور، حتى وإن كان قاسيًا.


أحلام وطموحات مستقبلية


ترى حنان نفسها يومًا ما كاتبة كبيرة تحقق شهرة وتأثيرًا واسعًا، وتلهم الآخرين بكلماتها. وعلى الرغم من أن مجال دراستها لا يرتبط مباشرة بموهبتها، إلا أن الطموح لا تحدّه التخصصات، بل الإرادة والهدف.


الصعوبات لا تعيق الطريق... بل تكشف الذات


تقول حنان إن طريقها لم يكن مفروشًا بالورود، فقد واجهت صعوبات كثيرة، لكنها ترى في التحديات فرصة لاكتشاف الذات، وتصر على الاستمرار مهما كانت العقبات.


نصيحة من القلب


توجه حنان كلمتها لكل من يمتلك موهبة في الكتابة أو أي مجال آخر: "ادعم نفسك بنفسك، حتى وإن لم تجد من يساندك. النفس هي السند الحقيقي، ومع الوقت سيظهر من يقدّر موهبتك."


ختام الحوار


أنهت حنان حوارها بابتسامة صادقة، قائلة: "الحوار كان لطيفًا جدًا، والأسئلة جميلة وعبرت عني بصدق. شكرًا لكم."

Post a Comment

أحدث أقدم