ظهرت أكاديمية “دوس بنزين” لتعليم قيادة السيارات كإحدى النماذج الناجحة لريادة الأعمال في محافظة الشرقية، تحديدًا في مدينة الزقازيق. هذا المشروع يشكّل تعريفًا جديدًا للدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في مجالات غير تقليدية، كما يعكس كيف يمكن للشغف أن يتحول إلى عمل مُثمر يُفيد المجتمع.
المؤسسة: دعاء ندا، من الزقازيق، تحوّلت من سائق بسيط إلى مدربة معتمدة في أكاديمية لتعليم القيادة.
التأسيس: بعد عدة سنوات من العمل كمدربة في جهة أخرى، قرّرت "دعاء" أن تفتتح أكاديميتها الخاصة تحت اسم "دوس بنزين".
الفئات المستهدفة: الأكاديمية تقدم تدريباً للرجال والنساء على حد سواء.
التوسع: تمتلك الأكاديمية سيارات أوتوماتيك ومانيوال، وتوظّف مدربين من الرجال لكي تخدم كافة الفئات.
الأثر الاجتماعي: المشروع وفّر فرص عمل، وأتاح للفتيات والسيدات فرصة لتعلم القيادة بطريقة محترفة وآمنة.
التحديات: واجهت “دعاء” الكثير من العقبات، خاصة من بعض الأشخاص الذين استهجنوا فكرة عمل امرأة في هذا المجال.
النجاح: على مدى سنوات قليلة، تعدّ الأكاديمية من الأكاديميات الناجحة في الزقازيق، وقد درّبت الآلاف من المتدربين.
نجاح “دوس بنزين” يُعد نموذجًا يُحتذى به في ريادة الأعمال النسائية بمصر، خاصة في المحافظات الأقل تمثيلاً في بعض المجالات. تُظهر هذه القصة كيف يمكن للشغف والجهد أن يحوّلا الحلم البسيط إلى مشروع كبير يُسهم في تمكين المجتمع، ويوفّر خدمات وحلول عملية، ويغير من المفاهيم التقليدية.






إرسال تعليق