يقف نادي الدوحة القطري على أعتاب إنجاز رياضي لافت، يتمثل في الصعود الوشيك إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، وذلك بفضل جهود القيادة الحكيمة والتسجيل الغزير لنجمه وقائده المصري، الكابتن وسيم حسن، وسيم ليس مجرد هداف للفريق، بل هو العقل المدبر والركيزة التي بنت عليها إدارة النادي طموحها في الصعود.
في عام 2009، كانت انطلاقته الكبرى إلى القارة الآسيوية، حيث حط الرحال في قطر لخوض تجربة احترافية جديدة، وقبل أن يصبح علامة فارقة في نادي الدوحة، أضاف وسيم حسن محطة هامة لمسيرته بارتداء قميص نادي الهلال القطري ونادي الجسرة الرياضي، ليكتسب خبرة عميقة بالملاعب القطرية.
مع انضمامه لنادي الدوحة، وضع وسيم حسن خبرته الكبيرة في خدمة مشروع الصعود، لقد كان له دور محوري في قيادة الفريق للصعود من الدرجة الثالثة، ويقف حالياً كـ الرقم الصعب في مسيرة الفريق نحو تحقيق الصعود المنتظر إلى الدرجة الثانية.
وسيم حسن.. هداف وقلب الفريق:
الدور المحوري: يضطلع الكابتن وسيم بدور القائد داخل الملعب وخارجه، فهو يمثل حلقة الوصل بين الجهاز الفني واللاعبين، ومرجعاً فنياً يعتمد عليه الفريق في الأوقات الحاسمة.
القوة التهديفية: بصفته هداف الفريق الأول، جسد وسيم حسن القوة الهجومية لنادي الدوحة، حيث يعتمد عليه الفريق في ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة تدفع الفريق إلى الأمام في سباق الدوري.
تأسس النادي في عام 2018، ليضيف بذلك كياناً رياضياً جديداً إلى خارطة الأندية المحلية الطموحة في قطر، وعلى الرغم من حداثة نشأته، سرعان ما استطاع النادي ترسيخ أقدامه وبناء قاعدة صلبة من اللاعبين والمشجعين، هدف النادي منذ التأسيس كان واضحاً: الصعود التدريجي وتحقيق إنجازات ملموسة، وفي وقت قصير، نجح نادي الدوحة في إثبات جديته، ليصبح حالياً أحد الفرق الصاعدة بقوة، التي تسعى بجدية للوصول إلى المستويات الأعلى من المنافسة في الدوريات القطرية.
انطلق نادي الدوحة في منافسات دوري هذا الموسم بقوة لا تُوصف، ليعلن عن نفسه كقوة ضاربة وهدفها واضح: دوري النجوم، بقيادة بقيادة المدير الفنى للفريق كابتن رامى ربيع لاعب منتخب مصر ونادي الأهلي والذي أعطي قوة وخبرة فنية للفريق، ونجم الفريق وهدافه الكابتن وسيم حسن، يسيطر الفريق حالياً على صدارة البطولة بعروض قوية وأداء ناري، مدعوماً بطموح لا يهدأ للصعود خطوة تلو الأخرى.
الإدارة تضع نصب عينيها تدعيم صفوف الفريق بمحترفين على أعلى مستوى وكفاءة لضمان استمرارية هذا التفوق، وليس مجرد الوصول إلى الدرجة الثانية، بل العبور بثبات نحو القمة والمشاركة في منافسات دوري نجوم قطر في المواسم القادمة.
تترقب الأوساط الرياضية وجماهير الدوحة هذه اللحظات الحاسمة، وتعلق آمالاً عريضة على خبرة ومهارات الكابتن وسيم حسن في قيادة زملائه لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي والوصول إلى محطة جديدة في مسيرة النادي.





إرسال تعليق