أحمد منتصر.. موهبة صعيدية تبحث عن المجد بين جدران المقاولون العرب
في سنٍ صغيرة، بدأ أحمد منتصر أبو ضيف من قلب الصعيد – سوهاج، نجع الحساينة – أولى خطواته في طريق كرة القدم، حالمًا بأن يحمل شعار منتخب مصر للشباب يومًا ما.
ولد في 1 يناير 2010، ويُعرف بين زملائه بلقب "حمو قلب الأسد" لشجاعته في الملعب وثقته العالية بنفسه.
بداية المشوار الكروي
منذ طفولته، كان أحمد عاشقًا للساحرة المستديرة، فشارك في أكاديميات عديدة داخل سوهاج، وتطور مستواه بسرعة لافتة.
خاض معايشات مع فرق من الدوري الممتاز ودوري المحترفين، حتى استقر به المقام في نادي المقاولون العرب، الحاضن الدائم للمواهب المصرية.
أداء مميز ورسالة من المدرب
شارك مؤخرًا في مباريات قوية ضد أندية إنبي والداخلية، وأظهر شخصية قيادية رغم صغر سنه.
لينال إشادة مدربه الذي قال له:
> "خطوتك الجاية أكبر.. لأنك موهوب وعندك طموح."
الطموح لا يتوقف
يستعد أحمد الآن لخوض فترات معايشة مع سيراميكا كليوباترا والزمالك، في محاولة لاكتساب خبرات جديدة والاحتكاك بمستويات مختلفة، ضمن خطة تطوير شاملة تهدف للوصول إلى أعلى المستويات.
أسلوب اللعب والقدوة
يجمع أحمد بين القوة الدفاعية والذكاء التكتيكي، ويُجيد اللعب كـ سرد باك أو وسط مدافع.
يعتبر الهولندي فان دايك قدوته العالمية، فيما يرى في وائل جمعة مثله الأعلى محليًا، ويرتدي الرقم 20 حبًا له.
التعليم والأحلام
إلى جانب موهبته الكروية، يواصل أحمد تعليمه في الصف الأول الثانوي، ويضع لنفسه هدفين كبيرين: أن يصبح ضابطًا في الجيش المصري ولاعبًا دوليًا يمثل بلاده في منتخب مصر للشباب.
وراء النجاح أسرة داعمة
لم يكن لطريقه أن يُرسم دون دعم والديه اللذين وفرا له كل سبل النجاح، وظلا مؤمنين بقدراته حتى وصل إلى هذه المرحلة المميزة من مسيرته.
Rocket Sport.. بوابة الاحتراف
تُعد Rocket Sport صاحبة الفضل في اكتشافه وتطويره، إذ ساعدته على خوض معايشات احترافية وتنظيم خطة تسويق متكاملة تشمل فرصة قريبة في إسبانيا ضمن رحلة الاحتراف الخارجي المنتظرة.
اللياقة عنوان النجاح
يولي أحمد اهتمامًا كبيرًا بلياقته البدنية، ويحرص على ممارسة السباحة والتدريبات في الجيم للحفاظ على قوته وسرعته داخل الملعب.
خاتمة
مثلما خرج من الصعيد نجوم كبار في تاريخ الكرة المصرية، يسير أحمد منتصر أبو ضيف بخطوات ثابتة نحو القمة، حالمًا بأن يحمل قريبًا قميص منتخب مصر للشباب، ليكتب فصلًا جديدًا في قصة الموهبة الصعيدية التي لا تعرف المستحيل.
إرسال تعليق