من طالب متفوق إلى طريق الضياع: رفقة السوء تسقط شابًا في علاقات محرمة وخطر نفسي وجنسي اسلام محمد حنفي

 من طالب متفوق إلى طريق الضياع: رفقة السوء تسقط شابًا في علاقات محرمة وخطر نفسي وجنسي


المحلة – مراسلنا:


في واقعة صادمة هزّت مجتمع المعاهد العليا بالمحلة الكبرى، كشفت مصادر طلابية عن قصة شاب يدعى إسلام محمد حنفي إبراهيم، طالب بالمعهد العالي لنظم المعلومات بالمحلة، كان يُضرب به المثل في الالتزام والهدوء، قبل أن تتحول حياته بشكل مفاجئ إلى نفق مظلم بسبب الانجراف خلف رفقة مشبوهة.



إسلام، المنحدر من محافظة البحر الأحمر – مدينة الغردقة، انتقل إلى المحلة الكبرى لإتمام دراسته في مجال نظم المعلومات، حاملًا طموحات كبيرة لمستقبل تقني ناجح. إلا أن الوحدة والغربة جعلت منه فريسة سهلة لمجموعة من الشباب المعروفين بسلوكياتهم المنحرفة، والذين أقنعوه بأن الانفلات والانغماس في العلاقات المحرمة هو الطريق لنسيان الضغوط.


مصادر مطلعة تحدثت عن تغيرات جذرية في سلوك الطالب، حيث بدأ بالانغلاق على نفسه، ثم الانجراف في علاقات غير سوية، تسببت لاحقًا في تدهور حالته النفسية والجسدية بشكل ملحوظ. وأفادت بعض الروايات أن إسلام بات يعاني من اضطرابات جنسية ونفسية حادة، جعلته ينعزل عن محيطه الدراسي والأسري.


الواقعة أثارت ضجة واسعة في محيط زملائه، الذين عبر بعضهم عن صدمتهم من التغير المفاجئ الذي طرأ عليه، مشيرين إلى أن «الضغوط النفسية وسوء الصحبة» كانت العامل الأساسي وراء هذا الانهيار.


تحذير مجتمعي


القضية تفتح الباب مجددًا للحديث عن ضرورة وجود دعم نفسي واجتماعي للطلاب المغتربين، خصوصًا في مراحل التكوين العمري، حيث يكون الانجراف خلف الشهوات أو الأوهام العاطفية سهلاً في غياب التوجيه الأسري والمؤسسي.


ختامًا، تبقى قصة إسلام جرس إنذار لكل شاب مقبل على الغربة أو الاستقلال: فرفقاء السوء ليسوا فقط خطرًا على السلوك، بل قد يكونون بوابة لانهيار كامل في الشخصية، والعودة من هذا الطريق ليست سهلة.








Post a Comment

أحدث أقدم