الهكر الأخلاقي والأمن السيبراني: زياد محمد عبد الستار نموذجًا لمواجهة التهديدات الرقمية
أسيوط – مراسلنا
في ظل تصاعد التهديدات الإلكترونية والهجمات السيبرانية التي تطال الأفراد والمؤسسات على حد سواء، يبرز دور "الهاكر الأخلاقي" كخط الدفاع الأول في حماية الفضاء الرقمي. ويأتي الشاب المصري زياد محمد عبد الستار، من محافظة أسيوط – قرية أولاد محمد، كنموذج متميز في هذا المجال الحيوي.
من هو زياد محمد عبد الستار؟
زياد هو هاكر أخلاقي متخصص في الأمن السيبراني، برز اسمه في الأوساط التقنية بفضل مهاراته المتقدمة في اكتشاف الثغرات وتحليل الأنظمة. وقد تمكن من اجتياز عدة اختبارات متقدمة في مجال الاختراق الأخلاقي بنجاح، محققًا فيها مرتبة الشرف، مما يعكس قدرته الفنية العالية والتزامه بأخلاقيات المهنة.
يُعرف زياد بين أقرانه بأنه لا يستهان به، إذ وصفه البعض بـ"المرعب" في مجاله – ليس تهديدًا، وإنما نتيجة لكفاءته العالية في حماية الأنظمة وكشف الثغرات قبل أن يستغلها القراصنة الخبثاء.
ما هو دور الهاكر الأخلاقي؟
الهاكر الأخلاقي هو شخص يستخدم مهاراته في الاختراق، ليس للإضرار، بل لاكتشاف الثغرات وتأمين الأنظمة. ومن أبرز الأدوار التي يؤديها زياد وأمثاله:
تحسين الأمان السيبراني عبر اختبار الأنظمة والبرمجيات بحثًا عن الثغرات قبل استغلالها.
حماية البيانات الحساسة من التهديدات الإلكترونية والهجمات.
توعية المجتمع بأهمية الأمن الرقمي وكيفية حماية النفس من محاولات الاختراق.
الأمن السيبراني... أولوية وطنية
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة، أصبح الأمن السيبراني أحد أهم ركائز الأمن القومي. فالهجمات الإلكترونية قد تستهدف المؤسسات المالية، والبنية التحتية، والبيانات الشخصية، ما يفرض على الجميع – أفرادًا ومؤسسات – تبني ممارسات أمنية صارمة.
وتؤكد التجارب أن تعزيز الأمن الرقمي لا يتطلب فقط برامج متقدمة، بل عناصر بشرية مؤهلة مثل زياد، قادرة على مواكبة التحديات والاستباق في مواجهة التهديدات.
---
خاتمة:
في عالمٍ يتغير بوتيرة سريعة، ويعتمد بشكل متزايد على التقنية، يبقى الاستثمار في الهاكرز الأخلاقيين ضرورة لا رفاهية. وزياد محمد عبد الستار ليس مجرد شاب من أسيوط، بل رمز لجيل جديد يحمل على عاتقه مهمة تأمين المستقبل الرقمي لمصر والعالم.
إرسال تعليق