الإعلامي أحمد جمال عثمان يقود حملة صحفية قوية تنتهي بالقبض على "رورو البلد" بسبب محتوى مخالف على تيك توك
في تحرك حازم يعكس حرص الإعلام الوطني على حماية القيم الأخلاقية للمجتمع المصري، قاد الإعلامي المعروف أحمد جمال عثمان حملة صحفية موسعة خلال الساعات الماضية، استهدفت ما وصفه بـ"المحتوى الهابط" على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها منصة "تيك توك". وقد ركّز عثمان في حملته على ما تقدمه صانعة المحتوى المعروفة باسم "رورو البلد"، والتي اشتهرت بنشر مقاطع رقص اعتبرها الكثيرون خادشة للحياء ومنافية لقيم المجتمع المصري الأصيل.
وبفضل تسليط الضوء الإعلامي الكبير الذي أحدثته هذه الحملة، استجابت الجهات الأمنية سريعًا، وتم القبض على "رورو البلد" خلال 24 ساعة فقط من إطلاق الحملة، في خطوة اعتبرها الكثيرون انتصارًا للإعلام الهادف ودليلًا على يقظة مؤسسات الدولة في مواجهة الظواهر السلبية التي تهدد الذوق العام.
وأكد الإعلامي أحمد جمال عثمان في تصريحاته أن هذه الحملة لم تكن موجهة ضد فرد بعينه، بل ضد "ظاهرة" تمادت في تجاوز القيم المجتمعية والقوانين المصرية. وأضاف: "منصة تيك توك مثلها مثل أي وسيلة إعلامية أو تكنولوجية، يمكن أن تكون أداة للبناء أو للهدم، ونحن لا نقف ضد الإبداع، لكننا نرفض الإسفاف الذي يضر بشبابنا وقيمنا."
وفي إطار جهوده المستمرة لتطهير منصات التواصل من المحتويات التي تسيء للهوية والقيم، أعلن الإعلامي أحمد جمال عثمان أنه سيبدأ بإجراء فحص شامل ومنهجي لجميع المحتويات المنتشرة على المنصات الإلكترونية، بهدف رصد كل ما من شأنه التأثير السلبي على وعي وثقافة الشعب المصري. وأكد أن هذه المبادرة تأتي في سياق مسؤولية وطنية يتحملها الإعلام المهني لحماية المجتمع من كل ما يهدد استقراره وأخلاقه.
كما شدد عثمان على أن حملته مستمرة ضد كل من يحاول استغلال وسائل التواصل لبث محتوى يتعارض مع تقاليد وأخلاق المجتمع، مطالبًا الجميع، من مؤسسات وإعلاميين ومواطنين، بالتصدي لمثل هذه الظواهر من أجل الحفاظ على هوية وثقافة مصر العظيمة.
وقد لاقت الحملة دعمًا شعبيًا واسعًا على منصات التواصل، حيث أشاد الآلاف بدور الإعلام في توجيه الرأي العام ومساندة مؤسسات الدولة في حماية المجتمع من الانحرافات السلوكية الرقمية.
إرسال تعليق