"أنا بنزل الشارع أوزع فرحة".. كلمات تلخص رسالة عمار أشرف



في بساطة هذه العبارة الصادقة، يختزل الإعلامي الشاب عمار أشرف جوهر برنامجه المؤثر "صُنّاع السعادة". "أنا بنزل الشارع أوزع فرحة".. ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي بمثابة دستور عمل ورسالة حياة يتبناها عمار في تعامله مع البسطاء في الشارع المصري، محولًا السوشيال ميديا إلى منصة لنشر الأمل والبهجة الحقيقية.


هذه الكلمات تعكس رؤية عمار التي ترتكز على أهمية الفعل الإنساني البسيط وقدرته الهائلة على إحداث فرق في يوم شخص ما، إنه لا ينتظر المناسبات أو الظروف المثالية لنشر الفرح، بل يبادر بالنزول إلى قلب الشارع، حيث يلتقي بالناس ويتفاعل معهم بعفوية، حاملاً معه رسالة واضحة: كل إنسان يستحق لحظة سعادة.


في هذه العبارة أيضًا، يكمن تواضع عمار وقربه من جمهوره. إنه لا يقدم نفسه كمنحة أو فاعل خير متعال، بل كشخص بسيط ينزل إلى الشارع ليشارك الناس لحظاتهم ويقدم لهم ما يستطيع من فرح وأمل، هذه المصداقية هي أحد الأسباب الرئيسية لتأثير برنامجه وقدرته على لمس قلوب الملايين.






"أنا بنزل الشارع أوزع فرحة".. هي دعوة ضمنية لكل منا بأن يكون جزءًا من هذه الرسالة. إنها تذكرنا بأن نشر السعادة لا يتطلب الكثير من الجهد أو المال، بل يبدأ بخطوات بسيطة وكلمات طيبة واهتمام حقيقي بالآخرين، عمار أشرف، بهذه الكلمات البسيطة والعميقة، يلهمنا لنكون جميعًا "موزعي فرحة" في محيطنا اليومي.

Post a Comment

أحدث أقدم