“حكايتنا”.. حملة طلابية لتغيير نظرة المجتمع نحو المدارس التكنولوجية التطبيقية
وراء كل نجاح هناك قصة، ووراء كل طالب هناك بداية رسمت طريقه نحو المستقبل. من هنا جاءت فكرة حملة “حكايتنا”، التي أطلقها طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام في CIC، تحت شعار “لكل حكاية بداية”، لتسلط الضوء على التجارب الحقيقية داخل منظومة التعليم التطبيقي التكنولوجي في مصر.
لماذا “حكايتنا”؟
لكل طالب رحلته الخاصة، ولكل خريج قصة نجاح، ولكل ولي أمر قرار غير مسار حياة ابنه. بين أحلام الطلاب، وتحديات الدراسة، وإنجازات الخريجين، ولحظات الفخر لدى الأهالي، تولد “حكايتنا” كمبادرة تهدف إلى تقديم صورة حقيقية عن الفرص التي يوفرها التعليم الحديث، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
الرسالة التي تحملها الحملة
تسعى الحملة إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها:
استعراض القصص الواقعية للطلاب والخريجين وأولياء الأمور، لنقل تجاربهم وتحدياتهم.
تصحيح المفاهيم حول مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تعتمد على أساليب التعليم المتطورة، وإبراز الفرص التي توفرها.
تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم، مع التركيز على مدارس مثل “ابدأ” التي تعد نموذجًا لتعليم الجيل القادم بمهارات تواكب سوق العمل.
تقديم محتوى تفاعلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليصل صوت الطلاب والخريجين وأولياء الأمور إلى فئات أوسع.
من يقف وراء “حكايتنا”؟
الحملة من تنفيذ 13 طالبًا من قسم العلاقات العامة والإعلان، تحت إشراف الدكتورة حنان غالي، والمعيدة ندى مصطفى، وهي ليست مجرد مشروع تخرج، بل محاولة لصنع تغيير حقيقي في نظرة المجتمع نحو التعليم الحديث.
المشاركون في تنفيذ المشروع:
زينة نوح، مريم توني، لمى هشام، جويس موريس، عبدالرحمن محمد، نورين محمد، شهد ناجي، إلاف عبدالسميع، سلمى أمير، سلمى متولي، آلاء أيمن، خلود هاني، دينا أحمد.
حكايات تصنع المستقبل
كل طالب في هذه المنظومة لديه قصة تستحق أن تُروى، وكل تجربة هي شهادة على أن التعليم لم يعد مجرد كتب ودروس، بل رحلة مليئة بالتحديات والفرص. “حكايتنا” ليست مجرد حملة، بل مرآة تعكس طموحات الطلاب، وتجارب الخريجين، وقرارات أولياء الأمور، لنثبت أن كل بداية تحمل معها قصة تستحق أن تُحكى.
إرسال تعليق