دينا فارس.. عرابة العمل التطوعي في سوريا



من هي تلك القامة الفكرية والإنسانية المعاصرة والأصيلة !!

نعم فهي حملت رصانة اللغةِ العربية لتنشرها بمافة أنحاء العالم باثقةً بحروفها روح فتية أحيت لغتنا العربية ولكنها بكل إصرار أوصلت أجمل العبارات وأرقاها لتكون منارة لطلاب اللغة اللعربية في ألمانيا وأستراليا وأميركا وكندا وتدرسها بكل الوسائل التفاعلية ليتقن المئات من طلابها لغتنا العربية لتصبح ملاذهم الآمن يستكينوا بعبق تاريخها وأصلاتها ودفء حروفها ..



*دينا عرابة العمل التطوعي في سوريا*


عرفت الأديبة دينا فارس بتفانيها في إسعاد من حولها بشكل بات سمة من سماتها يلاحقها أينما كانت ،

لتقديم الدورات التدريبية المجانية لطللب الشهادات الثانوية والعليا، ودعم الطلاب على كافة المستويات وتأهيلهم لتجاوز المراحل الدراسية الصعبة بطريقة تفاعلية وإبداعية 


_إدارة حملات لقاح الأطفال بأبعد المناطق النائية متحملة عناء السفر لساعات أثناء الحرب وثبلها وبعدها وكأنها تسمع بداخلها نداء أطفالنا الأبراء الذين ينتظرون بفارغ الصبر علبة دواء أو طعام لقوت يومهم .. 



*دينا سعيد فارس مدرب المدربين TOT*

إستفادت المدربة المخضرمة دينا سعيد فارس من خبرتها في مجال تدريب المدربين ولكنها اختارت أن تقدم الحقائب التدريبية للعشرات والعشرات من الخريجين الباحثين عن عمل لتمكنهم بدورها بشهور قليلة من الأدوات الخاصة بسوق العمل مما وضعها في حالة بحث دائم عن كل ما هو يمكن جيل الشباب الخريجين من التقدم بسوق العمل ليحصدوا بذلك الدعم سنوات عديدة في الدراسة الجامعية وما قبلها ليصقلوا خبراتهم ويصبحوا من رواد المجتمع المنتج على كل الأصعدة بشكلها العريض والشامل..


*ومن قال أن اللغة ليست موسيقى*

في السنة الثانية أثناء دراستها اللغة العربية في جامعة دمشق طرقت بابها أهم شركات الدوبلاج الصوتي والفويس أوڤر لتبدأ رحلتها في ذلك المجال من أوسع أبوابه ،لتفاجئ الكوادر المتخصصة آنذاك بأدائها أربعة أصوات مختلفة في الريجستر الصوتي وإسلوب الأداء والتباين الذي خلق حالة إبداعية لابد من ذكر مدى تفردها بذلك المجال لتسجل بعدها مناهج لعدة جامعات مرموقة بصوتها وخبرتها وفصاحتها ...

Post a Comment

أحدث أقدم