يوسف هاني أحمد.. موهبة صاعدة في عالم الإنشاد والإبتهالات
كتبت الصحفية/ نيرة السيد
في محافظة القليوبية، يبرز نجم شاب يمتلك صوتًا استثنائيًا يأسر القلوب ويدخلها دون استئذان. يوسف هاني أحمد، البالغ من العمر 16 عامًا، ليس مجرد شاب يمتلك موهبة فريدة، بل هو مثال حي على أن الأحلام تتحقق بالعزيمة والعمل الجاد.
موهبة فريدة في تقليد الأصوات
يمتلك يوسف قدرة مميزة على تقليد الأصوات في مجالات متعددة، تشمل الإنشاد الديني، تلاوة القرآن الكريم، والإبتهالات. صوته العذب يشبه صوت الملائكة، لدرجة أن كل من يسمعه لا يمكن إلا أن يتأثر به. وبفضل هذه الموهبة، استطاع أن يصعد إلى قمة التميز رغم صغر سنه، حيث تصدر الترند مرتين؛ الأولى بمشاركته مع المنشد رمضان الطوخي، والثانية عبر صفحته الشخصية، مما ساهم في زيادة شعبيته بشكل كبير.
ظهور إعلامي ومشاركات مميزة
حقق يوسف حضورًا إعلاميًا بارزًا، حيث ظهر على قناتي "الصحة والجمال" و"ABC الخليجية"، إلى جانب مشاركته في الاحتفالية الكبرى للاتحاد العربي. كما نُشر عنه مقال في جريدة المساء، مما يعكس الاعتراف بموهبته وتأثيره الكبير على الساحة الفنية.
تجاوز التحديات بدعم العائلة
وراء كل نجاح قصة كفاح، ويوسف ليس استثناءً. فقد واجه العديد من الصعاب في رحلته، لكنه تمكن من تجاوزها بدعم عائلته، التي كانت سندًا قويًا له في كل خطوة. ويقول يوسف إن الدافع الأكبر له كان من داخله، بالإضافة إلى التحفيز المستمر من عائلته وأصدقائه المقربين.
قدوة وطموحات كبيرة
لكل منا قدوة يسير على خطاها، ويوسف يعتبر المنشد عبدالرحمن مسعد ملهمه الأول. كما أنه يسعى جاهدًا لأن يصبح متسابقًا في مسابقة "منشد الشارقة"، حلمٌ يعمل على تحقيقه بكل قوة وإصرار.
القانون الذي يلتزم به
يوسف يضع لنفسه قانونًا صارمًا يساعده على التميز، وهو الاقتداء بكبار قراء القرآن والمنشدين، مثل الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، النقشبندي، نصر الدين طوبار، ومنشدي الحرم المكي مثل الشيخ السديس وياسر الدوسري.
رسالة للجميع
يوجه يوسف رسالة لكل من يقف على حافة النجاح، قائلاً: "الله يوفق الجميع ويزيدهم من فضله. أحب كل من يقدم محتوى مشابهًا لي وأدعو لهم بالمزيد من التوفيق."
وفي ختام حديثه، شكر يوسف مجلة "حكايات الفن" على استضافتها، معبرًا عن إعجابه بالمجلة واهتمامها بالمواهب الشابة.
أمل ومستقبل مشرق
عائلة "حكايات الفن" تتمنى ليوسف مزيدًا من التقدم والإبداع، ليبقى مثالًا حيًا على أن الشغف والإصرار يمكنهما أن يفتحا كل الأبواب المغلقة، ويصنعا مستقبلًا مشرقًا.
إرسال تعليق