كشف الهيئة الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عرضت على إسرائيل حزمة تعويضات إذا امتنعت عن مهاجمة أهداف معينة في إيران"
ولم تكشف هيئة البث الأهداف التي تريد واشنطن من إسرائيل عدم مهاجمتها، ولكنها أشارت إلى أن الحزمة تشمل دعما دبلوماسيا واسعا ومساعدة عسكرية إضافية
ولكن واشنطن تضغط لعدم مهاجمة منشآت النفط لما لها من تأثير اقتصادي داخلي على المدنيين الإيرانيين، وعالمي على أسعار النفط سيما عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث تعتبر أسعار النفط من بين القضايا التي تؤثر على المواطنين الأمريكيين
كما لا تريد ضرب منشآت نووية لأنها ستؤدي لردود إيرانية عنيفة قد تقود إلى حرب إقليمية لا تريدها واشنطن في هذا الوقت تحديدا قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل
لم تكن زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن بعد يومين محاولة للفت الأنظار الإيرانية عن ضربة إسرائيلية فإنه قد يكون لها علاقة ببحث هذه حزمة
ومن المقرر أن يجتمع غالانت في واشنطن مع نظيره الأمريكية لويد أوستن، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي
وتحتاج إسرائيل حزمة مساعدات أمريكية للتعويض عن القنابل التي ألقتها خلال عام على غزة وعلى لبنان، كما أنها تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية لصد هجمات صاروخية من إيران
وقال غالانت خلال زيارة إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، جنوب إسرائيل، التي تعرضت للهجوم الإيراني: "الإيرانيون لم يخدشوا حتى سطح قدرات القوات الجوية. كل من يعتقد أنه بمحاولة المس بإسرائيل سيردعنا عن الرد، عليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وما يحدث في بيروت"
وأضاف: "نحن أقوياء هجوميا، سنعبر عن ذلك بالطريقة التي نختارها، في الوقت الذي اخترناه، في المكان الذي اخترناه وهذا ليس مجرد بيان وليس مجرد اتجاه، ولكن خطة عمل".
تحرير/فاتن عبدالعزيز
إرسال تعليق