حوار صحفي مع الكاتبة حنين سيد عبد الله
المقدمة
موهبة اليوم الكاتبة حنين سيد عبد الله، موهبة تستحق الدعم، يتميز أسلوبها في الكاتبة بالطابع الديني الذي تغلب عليه الرقة والعذوبة في إختيار كلماته فدعوني أحدثكم عنها أكثر.......
الاسم: حنين سيد عبد الله
تبلغ من العمر ٢٢ عامًا
محافظة أسوان
بداية رحلتها وإنجازاتها في مجال الكتابة...
بدأت الكتابة منذ ثلاث سنوات
شاركت في العديد من الكتب المجمعة، وكانت مشرفة على الكثير من الكتب أيضًا، وصدر عنها كتابها الفردي مجمع قصص شاركت به في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٤.
الصعوبات التي واجهتها في رحلتها...
رفض أهلها من أن تكون كاتبة، وصعوبة وجود داعمين لها، بل كانت بمفردها، وكذلك لاقت صعوبات في بعض المبادرات، حيث أنها تتسم والأسلوب الديني فقط، مما يجعل بعض المبادرات ترفض كتاباتها.
الخطط المستقبلية للكاتبة...
تسعي لعمل رواية خاصة بها.
أما عن مثلها الأعلى فقالت:
مثلي الأعلى هو أشرف الخلق وأفضلهم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
بعض من اقتباسات حنين الأكثر من رائعة....
بين الظلامِ
نجُوتُ مُشردٌ،
ووجدتُ نفسيَ
حينهَا مُرتبكٌ
لا أرى حولي
سواكَ،
حتى بَدا
الظلامُ نورًا،
كُلمَا خشيتُ
نظرة مِنكَ
ترنمَ.
> بقلم||حنين سيد"إعرابية"
وبتُ أُكفكفُ أدمُعي
كأن الكونَ ما عَادَ يُرضيني؛
فَما كُلُ ذاهبً قد عاد!
أحاول كتمَ تألُمي،
وَأُخبر النفسَ في هدُوء
يا خليِل لُقياهُ تُنجيني،
يفُوقُ الوصف؛ فأصمُتُ؟
أم أَبيحُ بجُوف قد غرق؟
فيصمتُ الفؤادُ، ويُخبرُ
أدمُعها بأنهُ قد انهزم.
> حُنين سيد"حُنينة"
يمُر سُدىً :
ذاكَ الحُلم الذي عاش لأجلِه؛
ظنًّا بأنهُ حقيقه!
كيف لهُ أن يُبدل قلبه
ذاك الذي أُغرق .
جُن ليلُه وهدمهُ الأرق؛
كمعركةِِ فقد بها جُزءَ وظيفتِهَ ضخ الأمل بداخله،
يواكبُ التيار ينجو من الموت بأعجوبةِِ،
يودُّ لو لم يغلبهُ الهوَى كألارق شبَ في منتصف القلب؛
وكُل حُلمٍ رآهُ يمُر سُدىٰ.
> حُنين سيد"حُنينة"
الخاتمة
في النهاية نتمنى لها التوفيق ومزيد من التقدم والنجاح.
تحرير: سمر الترمان
جريدة صوت مصر
إرسال تعليق