استهداف إسرائيل لعدد من المناطق في الجنوب اللبناني، هو محاولة تكرار ما حدث في غزة بلبنان
جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم يستطع أن يُركع حماس ويحسم الأمر، فكيف له أن يحسم الأمر مع لبنان
ولفت إلى أن جيش الاحتلال يجهز لعمليات برية محدودة، وأن إسرائيل تعمل على توريط أمريكا بحرب غير مستعدة لها
أن القصف الجوي على جنوب لبنان عشوائي، بشهادت السكان النازحين، لافتًا إلى أن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، يقدم أبنية على أنها تحتوي على صواريخ، وبالصور يكذب ذلك، حيث يحاول استنساخ تجربة غزة بالقصف الجوي تمهيدا لعمل بري مرتقب
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم يبد موافقة لوقف إطلاق النار، وإنما الموافقة لخوض المفاوضات، مردفًا أن البعض في إسرائيل يرى أن قرار الحرب أمريكي، وأن نتنياهو يحاول التوازن بين الدعم الأمريكي، وبين آراء في حكومته أن وقف إطلاق النار في لبنان يعني إنهاء الحكومة الحالية والذهاب إلى انتخابات مبكرة
وفيما يخص التدخل البري في لبنان، قال شديد إن جيش الاحتلال، استدعى 4 ألوية عسكرية، وبعض الألوية تم تجنيدها واستدعائها للخدمة، وهي تقوم بتدريبات تنشيطية في الضفة الغربية لمواءمة البعد الجغرافي الذي يتشابه مع جنوب لبنان
وأشار إلى أن إسرائيل تبحث عن نقاط للدخول إلى الأراضي اللبنانية، لأنه استنادا إلى حرب 2006، والمحاور السابقة سجلت إسرائيل فشلًا، ودخولها من وادي الحجير تحول لمجزرة الدبابات
وبالنسبة لدور قوات اليونيفيل، أشار إلى أن نتنياهو قال إن وجودها عبثي، وأنها غير قادرة على التصدي، وأنها وأشبه بقوات مراقبة، ومن المتوقع أن تلزم ثكناتها
وختم بأن مراكز الدراسات في إسرائيل ترى أن الدخول البري إلى لبنان يعني انتحارا إسرائيليا، لأنه منذ حرب 2006 لا توجد خبرات على الأرض لجيش الاحتلال، بينما المقاومة اللبنانية راكمت على قواتها خبرات وسلاح، وتمتلك ما يردع إسرائيل.
تحرير/فاتن عبدالعزيز
إرسال تعليق