مقال صحفي عن الكاتب/ مروان مُحمد
المقدمة:
معنا ومعكم موهبة، تستحق أن تظهر للجميع، تستحق أن تبقىٰ إلى الأبدِ، هناك مواهب شابة تستحقُ أن تخرج من الخفاء إلى العلانية، هي مثالٌ يُحتذى به.
نبذة عن الكاتب:
يُدعى الكاتب "مروان محمد"، يسكنُ في محافظة الإسكندرية، لقبه هو" آزِر"، مؤسس كِيان "أبصرتُ فخدعتُ"، يبلغُ من العمرِ ٢٤ عامًا، بدأ في مجال الكتابة منذُ الصغر.
منذ الصغر، مثله الأعلى:" فاروق جويدة، وأحمد خالد توفيق"، أول الداعمين له هم عائلته.
لقد واجه تحديات كثيرة في مجاله، و بعض الإنتقادات عند دخوله لساحةِ الوسط الأدبي.
لا يُخطط لشيءٍ الآن؛ فهو يتركُ العنان لمستقبله.
أهم الإنجازات:
تأسيس كيان أبصرت فخدعت، وقريبًا رواية "ابتداء البائقة" معرض القاهرة 2025.
رسالتك للكتَّاب، ولأي إنسان لديه موهبة ولكنه مُبتدئ:
إن الإنتقاداتِ قد تجعلكَ ترتفع وأيضًا قد تجعلكَ تهبط، كُن ذو أعصابٍ ثابتة، لا تتأثر بالقالِ والقيل.
نبذة عن موهبته:
سأبكي وإن كان قلبي حجرًا، أوليسَ الصخور تتصدعُ حين تضربها الأمطارُ بقسوةٍ؟ ألا تنهارُ الجبال أمام ارتطام الرياح العاتية بها؟ حسنًا، فما أنا إلا إنسان، أضعف من الحجرِ وأرقُّ من الجبالِ، أبني جدارًا حول قلبي؛ كي أرتفع به وأبتعد بعيدًا عن ذاك الألم، أحاولُ أن أُخفي الجراح خلف قناعِ القوة، لكن الدموعُ تأبىٰ السقوط، وتودُّ أن تكسرَ ذلك الجدار؛ لكي تُرجعني مُجددًا إلىٰ واقعي الهشُّ، إذًا كيف لا أبكي والعالمُ من حولي يزخرُّ بالكثيرِ من الحزنِ؟ كيف لا أبكي وأنا قد شاهدتُ أحلامي تتلاشىٰ كالسرابِ في وسطِ رمالِ الصحراء؟
قد يخالُ المرء أن القلوب الغليظة لا تعرفُ الانكسار، لكن ما لا يعرفهُ الإنسان أن في كلِّ قسوةِ قلبٍ تختبئ تلك الرقة، تختبئ وهي تنتظر لحظةً واحدة؛ لكي تفيض بفيضٍ هائل من المشاعرِ المكبوتة، البكاءُ ليس ضعفًا بل هو انفجارٌ لصبرٍ أصبح مُتراكمًا ولم يعد يتحمل، البكاءُ تعبيرٌ علىٰ كل ما نعجزُ عن قولهِ، وكل ما نخشىٰ مواجهتهُ، إنه الصرخة التي تُعبر عن كلِّ لحظةِ وجعٍ، لكن الأغرب من ذلك هو تلك الدموع التي نسكبها، علىٰ الرغمِ من طعمها المالح، إلا أنها تسقي أرواحنًا من جفافِ العواطف، البكاء، في النهاية، ليس إلا لغة القلوب التي تفيض حين تعجز الكلمات عن الوصف.
-مَرْوَان مُحمَّد.
الخاتمة:
نتمنىٰ للكاتب/ مروان محمد كل التوفيق والتقدُّم، أدامَ الله إبداعك.
تحرير/ هنا أشرف
إرسال تعليق