مقال صحفي عن الكاتبة/ أحلام سمير
المقدمة:
معنا ومعكم موهبة، تستحق أن تظهر للجميع، تستحق أن تبقىٰ إلى الأبدِ، هناك مواهب شابة تستحقُ أن تخرج من الخفاء إلى العلانية، هي مثالٌ يُحتذى به.
نبذة عن الكاتبة:
أحلام سمير، من أسيوط، ١٨سنة، كاتبة خواطر وروائية مبتدئة، بدأت منذ سنتين تقريبًا، مثلها الأعلى د. أحمد خالد توفيق.
واجهتها تحديات كفكرة الاعتزال، وترك حلمها، ولكن في النهاية استطاعت أن تتغلب، وتتمنى بعمل كتاب فردي في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
أهم إنجازاتها:
كتاب "نقوش من ماس."
رسالتك للكتَّاب، ولأي إنسان لديه موهبة ولكنه مُبتدئ:
حاول كثيرًا من أجل حلمك حتى ولو حاولت كثيرًا وفاشلت، فهذا شيئًا عاديًا؛ لأن كل من حاول لم يأخذ مئة بالمئة في البداية، أسعى من أجل الوصول، أسعى ولا تضيع موهبتك بسبب أحدٌ قالك لك فاشلاً، وأنا فخورةٌ بك وبكل من يحاول وحاول.
نبذة عن كتابتك:
في بعض الأدراج القديمة، وجدت مرسالًا قديمًا بين الكتب، وكان هذا المرسال مجرد ورقة بها وعد كاذب كأصحابه، كان مجرد حديث مزيف، لم يفوا بوعدهم وتركوا لي أوراقًا بلا فائدة، في الماضي كانت تسعدني، لكن الآن عندما أمسك بها أرى شيئًا ساخنًا على وجهي، ربما دموع أو كلمات لم أستطع قولها، لماذا لم أنسّ كما فعلوا وأرمي هذه الأوراق؟
لماذا لم أستطِع أن أكون قاسيةً مثلما فعلوا معي ونسوني؟
أحقًا كنت مجرد صديقة تحل محل صديقة أُخرى أم ماذا؟
هل كنت مجرد ذكرى وستُنسى مع الأيام؟
حسنًا، كنت هكذا؛ فأنا من أعطيتهم مكانة كبيرة في حياتي وأحببتهم أكثر من نفسي، تاللهِ لا أستحق منهم كل هذا، لا أستحقه.
ڪَاتِبة تُدعَـىٰ: أحـَلامـ سَـمِيـر.
الخاتمة:
نتمنى للكاتبة/ أحلام سمير كل التوفيق، والتقدُّم.
تحرير/ هنا أشرف
إرسال تعليق