مقال صحفي عن الكاتبة/ ندى فتحي
المقدمة:
معنا ومعكم موهبة، تستحق أن تظهر للجميع، تستحق أن تبقىٰ إلى الأبدِ، هناك مواهب شابة تستحقُ أن تخرج من الخفاء إلى العلانية، هي مثالٌ يُحتذى به.
نبذة عن الكاتبة:
تُدعى الكاتبة: نَدى فتحي، بدأت في الكتابة بـ تدوين خواطر لها، وكانت أحيانًا تكتب قصصًا قصيرة، وترسلها في مجموعة لها، ومع الوقت اكتشفت شغفها للكتابة، وكل مَن قرأ شيء لها مدح به.
منذ ثلاثة أعوام تقريبًا، بدأت في مجال الكتابة، وقالت:
"بدأت أن أكتب حين لم يسع العالم لفهمي، فالكتابة كانت تفهمني دائمًا، وأستطيع التعبير بها عن ما أشعر".
مثلها الأعلى/ الدكتور أدهم شرقاوي، وتذكر أن الله وحده دائمًا بعونها، ثم تشكر من كل قلبها كل شخص حفزها، وعندما يقرأ كتاباتها يقول لها رأي طيّب، فهؤلاء الأشخاص كانوا سببًا في استمرارها، وسعادة فؤادها.
التحديات التي واجهتها:
بالتأكيد، ليس الأمر بالهين، فهو يحتاج مجهود كبيـر حتى يصل المرء لِما يريد؛ لكن بإذن الله ستصِل لما تريد يومًا.
الخطط المستقبلية:
تتمنى أن تتحسن في اللغة العربية أكثر؛ حتى تكتب بها كيف تشاء، وتتمنى أن تكتب أشياء مختلفة، مميزة وأن تكون كل كُتاباتها خفيفة على كل القلوب، حتى ولو كانت مُجرد رواية يقرأونها.
أهم الإنجازات:
شاركت في كتابين، منهما كتاب" خواطر مُبعثرة" وكتبت عدة قصص قصيرة على مواقع التواصل الإجتماعي مثل: كنت لي كـ طوق نجاة، وبدأت في كتابة روايات منذ فترة، وأول رواية لها هي: عوض اللّٰـه آتٍ، التي نشرتها على مواقع التواصل، وبين أصدقائها، وتُشرف على كتابين، ومصممة في مبادرة رذاذ.
رسالتك للكتَّاب، ولأي إنسان لديه موهبة ولكنه مُبتدئ:
حاول، و واصل، وراقِب الله في كتاباتك، وابدأ بالمشاركة في الكتب، وانشر كتاباتك بقدر الإمكان؛ ولكن والأهم استعن بالله تعالى.
نبذة عن الموهبة:
ظننتُكَ يَا صَديقي الدِفءُ فِي الشِتاء، وَقَد كُنْتَ ثَلجًا يُجمدُنُي، وَ ظننتُكَ الأمَان، وَقَد كُنتَ كُل مَخاوفي؛ وَ لكِن يَا رَفيق هَذه ليسَت الأولَى التي فيهَا أُترَك، فَـ بذَلك كُنتُ أذكِر نفسِي أثنَاء رؤيتَك، أنَّك ذَات يَوم ستَرحَل .
ك/ ندى فتحي
الخاتمة:
نتمنىٰ لكِ كل التوفيق، والتقدم، أدامَ الله إبداع قلمك.
تحرير/ هنا أشرف
إرسال تعليق